خلصت دراسة جديدة إلى أن الذين يحدقون في شاشات الكمبيوتر لساعات طويلة يعانون من تغيرات في السائل المسيل للدموع، تشبه التغيرات التي تحدث للمصابين بمرض العين الجافة.
وبحسب تقرير عن الدراسة نشرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، هناك بروتين معين يسمى "MUC5AC" يشكل جزءًا من طبقة المخاط التي تتشكل بشكل طبيعي، أو التي تحافظ على العين رطبة.
ولكن وجدت الدراسة أن هناك مشاركين يقضون أغلب أوقاتهم أمام شاشة يعانون من مستويات من هذا البروتين قريبة من أولئك المصابين بمرض العين الجافة.
«العين الجافة» حالة تحدث عندما لا تنتج العيون دموع كافية، أو تتبخر الدموع بطريقة سريعة للغاية. وقد اختبر فريق عمل الدراسة دموع 96 عاملا في المكاتب اليابانية، وتم قياس كم كان محتوى البروتين الكلي للدموع "MUC5AC".
فيما ملأ أولئك الذين يعملون أمام شاشات الكمبيوتر استبيانات عن ساعات عملهم وأعراض إصابتهم بمشاكل في العين. وقال الدكتور يويتشي كينيتشي، مؤلف الدراسة، إن «أولئك الذين يحدقون في الشاشات يميلون في العموم لفتح أجفانهم بشكل أوسع أثناء القيام بمهامهم، وأن تزايد السطح المعرض، بالإضافة إلى عدم انتظام غلق العين وفتحها، يمكن أن يؤدي إلى تسريع تبخر للدموع ويرتبط مع مرض جفاف العين. ويوصي الأطباء باستخدام مرطب في المكتب، وتجنب الجلوس في المسار المباشر للرياح من مكيف الهواء.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء