دراسة وبحث شامل عن مفهوم الإدارة الحديثة ؟
زوار موقعنا الكرام موضوع اليوم عن دراسة وبحث شامل عن مفهوم ومعنى مصطلح الإدارة الحديثة .. ومعلومات عن أساليب الادارة الحديثة وأهمية و نشأة علم الإدارة و تطوره ... ولأى استفسار أو طلب المراسلة أو ترك تعليق على صفحتنا علي >>الفيسبوك بالضغط هنا<<
الإدارة الحديثة
علم الإدارة واحد من فروع العلوم الإنسانيّة الحديثة، وهو ذلك العلم الذي يركّز جُلّ اهتمامه على إيجاد الطريقة المثلى لإنجاز الأعمال الموكلة للأيدي العاملة لتحقيق الأهداف المنشودة للمؤسسات على أكمل وجه، وكما يمكن تعريف الإدارة بشكل عام على أنّها جملة من القواعد والمبادئ التي يستخدمها المدير لتسخير الموارد واستخدامها بالشكل الأنسب على الإطلاق سعياً لتحقيق الأهداف المرجوّة للمنشأة بأقل وقت وجهد وتكلفة ممكنة. أما فيما يتعلق بالإدارة الحديثة فإنّها أسلوب يعتمد بشكل أساسي على إدارة الموارد بشقيّها البشرية والمادية، وتوجيهها وتنظيمها وفقاً لهيكليات ديناميكية وبالتالي تحقيق الأهداف المرجوة بالشكل المطلوب وتحقيق رضا المستفيدين من إنجاز الأهداف وتحقيقها، وبالتالي تحقيق الشعور بالسعادة والرضا والإتقان لدى العاملين، وكما أنها التوظيف الأمثل للموارد البشرية والمادية للوصول إلى التحقيق المرجوّ من السلع والخدمات من حيث الكميّة والنوعيّة في آن واحد. وتركّز الإدارة الحديثة على عدد من العمليّات الأساسيّة التي تعتبرها جزءاً من مخطط سيرها، وهي: التخطيط والتنظيم والتوظيف، فالقيادة ثم التنسيق، والتوثيق، وأخيراً الإدارة المالية. ومن الجدير بالذكر أنّ أهميّة الإدارة الحديثة تكمن بقيادة المنظمة والأمم بشكل عام نحو التقدم والتطوّر، بالإضافة إلى أنها تقع على عاتقها مسؤولية تحقيق النجاح المرجو في المجتمعات وذلك لقدرتها على تسخير ما يتوفر من موارد بشريّة أو ماديّة بكل كفاءة وفاعليّة، لذلك فللإدارة دور فعال في تحقيق النجاح أو الفشل في عمل المنشأة وتقدمها.
أساليب الإدارة الحديثة
تعتمد الإدارة الحديثة على ثلاثة أساليب أساسيّة يعتمد أحدها على ما يتوفر للإدارة من مهارات بشرية وموارد متاحة والنتائج المرجوة، وهي:
الأسلوب التشاركي: يعتمد هذا الأسلوب من أساليب الإدارة الحديثة على وجود خاصيّة التشارك بين الموظفين في إنجاز مهام المشروع، إذ يستخدم هذا النوع في حال وجود صعوبة في إناطة عمل كامل لموظف واحد وذلك لتعذّر قيامه به لوحده، إذ يقسم الأسلوب التشاركي المهام بين الموظفين بحيث يستوعب كل فرد دوره ومهمته المراد تنفيذها في المشروع، ويمنح هذا الأسلوب الشعور بالقيمة والتفاؤل لدى العاملين وبالتالي الشعور بالملكية للمشروع والإنجاز على أكمل وجه.
الأسلوب التوجيهي: يتطلب الأمر في بعض المنظمات انتهاج الأسلوب التوجيهيّ كأسلوب إداري حديث نظراً لما يكون الوضع عليه، وخاصة إذا كان المشروع المراد تنفيذه محدود المدة، أي أنّ هناك موعداً مخصصاً لتسليمه، أو اشتراك عدد كبير بالمشروع من الموظفين ما يجعل من الصعوبة ترك الأمور دون التوجيه المباشر، ففي هذا الأسلوب يُطلب من المدير خلق إجابات نموذجيّة لخمس أسئلة أساسيّة وهي (ماذا، وأين، وكيف، ولماذا، ومتى) حتى يكون الموظفون على اطلاع تام بالأمر.
أسلوب فريق العمل: يعتبر هذا الأسلوب الأمثل على الإطلاق؛ نظراً لما ينتج عنه من ارتقاء وعلو في مستوى عملية إتمام المشاريع، حيث إنّ إدارة فريق العمل تعتبر أسلوباً نموذجيّاً في إدارة المشاريع نظراً لما تقدمه من تحفيز للأفراد والقدرة على التشارك وتبادل المعرفة فيما بينهم.
---- توضيح أكثر عن مفهوم الإدارة الحديثة ---
مقدمة
إن الإدارة أمر غريب , فعلى الرغم من ان قليلا منا فقط هو من يضع نصب عينيه القيام بها إلا انك تجد أن معظمنا يقوم بهذا الدور في وقت ما . ( رتشارد تملبلر – قواعد الادارة )أنت مسئول عن مجموعة من الأفراد فأنت المدير , ويتوجب عليك ان تكون لهم سندا قويا ودرعا حصينا ومرجعا علميا .بل ان الأمر لا يتوقف عند هذا الحد فهم يتوقعون منك المزيد دائما وظيفيا واجتماعيا وماليا ان تكون قاضيا عادلا وصدرا حنونا في نفس الوقت أنت المدير قد لا تكون محبوبا وهذا أمر ليس بالغريب مع ذلك يتوجب عليك ان تحصل منهم على قدر كافي من الإنتاجية في العمل لأنك المدير فيجب عليك ان تحصل منهم على أفضل ما لديهم من جهدأنت المدير فيجب ان تكون مثالا للصدق والمثابرة , ان تأتي مبكرا إلى المؤسسة وان تكون آخر من يخرج منها
مفهوم وتعريف الإدارة الحديثة الإدارة هي النشاط الذي يهتم بتخطيط وتنظيم وتوجيه وتنسيق أعمال الآخرين لتحقيق هدف معين وتعرف أيضا بأنها توفر نوعاً من التعاون والتنسيق بين الجهود البشرية المختلفة من أجل تحقيق هدف معين) كما تعرف على أنها (تنظيم وتوجيه الموارد الإنسانية والمادية لتحقيق الأهداف المرغوبة).وتعرف الإدارة أيضاً على أنها (إنجاز الأعمال أو الترتيب المناسب للنشاطات الجماعية للبشر)كما تعرف الإدارة أيضاً على أنها (عملية يمكن بها تحديد أهداف المنظمة ورسم الخطط الكفيلة، بتحقيق تلك الأهداف والعمل على تنفيذ تلك الخطط). ومما تقدم نستطيع القول بان الإدارة هي مجموعة من النظم والمبادئ لتحقيق أهداف مرسومة ضمن خطه مستقبلية بجهود وطاقات بشرية.
أهمية الإدارة يعود تقدم الأمم إلى الإدارة الموجودة فيها، فالإدارة هي المسئولة عن نجاح المنظمات داخل المجتمع، لأنها قادرة على استغلال الموارد البشرية والمادية بكفاءة عالية وفاعلية. فهناك العديد من الدول التي تملك الموارد المالية والبشرية ولكن لنقص الخبرة الإدارية بقيت في موقع متخلف.كما يمكن أن يقال: إن نجاح خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيقها لأهدافها لا يمكن أن يتم إلا بحسن استخدام الموارد المتاحة المادية والبشرية. وكذلك نجاح المشروعات المختلفة في جميع الأنشطة الاقتصادية الزراعية والصناعية الخدماتية. ولا شك بأن استخدام الموارد المتاحة دون إسراف أو تقصير يتوقف أساسا على كفاية الإدارة في مجالات النشاط المخلفة، كما أن نجاح المشروعات و تحقيقها لأهدافها الموضحة في خطة عملها يتوقف على كفايةإدارتها، ومن هنا نجد أن نجاح خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية مرتبط بمستوى الكفاية الإدارية في المشروعات المختلفة داخل الدول. وخلال الحديث عن التنمية والإدارة فإن البلدان النامية تواجه كثيرا من المشكلات الإدارية التي تحتاج إلى قدرة و كفاءة إدارية لمواجهتها والتصدي لها وحلها، حتى يمكن أن تحقق أهداف التنمية المرغوبة.
أسباب أدت إلى أهمية الإدارة
1) الإدارة عنصر من عناصر الإنتاج اذ يقع على عاتق الإدارة مسئوليات الإنتاج كما وكيفا ولا يقاس نجاح الإدارة من فشلها إلا بقياس انتاجيتها لان الحكم النهائي على نجاح أو فشل أي إدارة ينطلق من النتائج والانجازات , لا من اعتبارات أخرى مهما كان شأنها
2) كبر حجم المنظمات وتعقد عملياتها
ويتحدد بحجم النشاط الذي تديره المنظمة أو المبيعات التي تحققها أو حجم رأس المال أو عدد العاملين فيها.ويؤثر الحجم في تقرير الوضع التنظيمي لإدارة الموارد البشرية في المنظمة.فزيادة حجم المنظمة يفرض عليها استحداث أنظمه لم تكن موجودة سابقا.وحجم المنظمة يتأثر بالتغيرات البيئية وتوسيع حجمها يكون استجابة لتلك التغيرات.وكما أن كبر أو صغر المنظمة له اعتبار فمنظمات الأعمال الصغيرة تميل إلى توزيع نشاطات إدارة الموارد البشرية على الأقسام أو الوحدات الوظيفية فيها , أما المنظمات الكبيرة تتجه إلى وجود إدارة متخصصة للموارد البشرية فيها.
3) التخصص وتقسيم العمل
أولا :التخصص : هو أن يتخصص الإنسان في مهنة واحدة لإنتاج سلعة أو خدمة إما نجار أو زارع أو صانـع ……الخ ، يقوم بإنتاج نوع واحد من السلع ويحصل علي بقية احتياجاته من التبادل.
أهمية التخصص:
1. زيادة الكفاءة الاقتصادية من خلال خلق مزايا جديدة لدى الأفراد 2. زيادة القدرة على الابتكار والاختراع. 3. زيادة الخبرة العميقة لدى الأفراد. ثانيا: تقسيم العمل : يقصد به أن ينقسم إنتاج السلعة الواحدة إلى عدد من المراحل لكل مرحلة جزئية عامل ، أي أن تقسيم العمل يتم داخل المهنة الواحدة بقصد إنتاج سلعة واحدة أو خدمة واحدة ، ولقد ارتبط تقسيم العمل بإدخال الآلة في عمليات الإنتاج .حيث أن تقسيم العملية الإنتاجية إلى عمليات جزئية سهل استخدام الآلة لتقوم بها بدلا من أن يقوم بها الحرفي .
مزايا تقسيم العمل :
1. زيادة المهارة في أداء الأعمال ، وذلك لتبسيط الأعمال المطلوبـة .
2. تنظيم العمل بشكل أكفاء من حيث التوقيت والتتابـع والإشراف .
3. توفير الوقت وتقليل الفاقد أثناء انتقال العامل من عملية إلى أخرى.
4. تسهيل استخدام الآلة نتيجة لتقسيم العملية الإنتاجية إلى عدة عمليات جزئية.
5. كل ما سبق يؤدي إلى زيادة الكفـاءة الإنتاجية وزيادة الإنتاج.
نشأت علم الإدارة وتطوره :
الإدارة كممارسة بدأت مع وجود الإنسان في كوكب الأرض، أما الإدارة كعلم فإنها لم تتبلور بشكل واضح إلا مع بداية القرن العشرين. ويمكن رصد هذا التطور من خلال الشكل التالي:
أولاً: المدرسة الكلاسيكية
(أ) نظرية الإدارة العلميةScientific Management .
وهي عبارة عن أسلوب في الإدارة يهتم أساساً بتطوير أداء الفرد أي أنها تركز على العمل (work) وليس على الفرد العامل (individual ) وظروفه ومن رواد هذه المدرسة تايلور Taylor، وهنري جانت ، فرنك وليان و جلبريت.
وترتكز هذه النظرية على أربعة أسس هي :
- استخدام الأسلوب العلمي في التوصل إلى حلول للمشاكل.
- اختيار العاملين حسب الجدارة.
- الاهتمام بتدريب العاملين.
- الارتكاز على مبدأ التخصص بحيث تسند للإدارة الوظائف الإدارية، ويتولى العاملون مهام التنفيذ.
(ب) نظرية المبادئ الإدارية Adminis
وتُعرف بأنها الإدارة التي ترتكز على إدارة المنشأة ككل ، أي أنها تسعى إلى إيجاد مبادئ إدارية عامة على المستوى النظري لتكون أساساً لعمليات التنظيم والتصميم الإداري للمنشأة.
ومن أهم روادها هنري فويل Henry - fayol ولوترجليوك Luther Gulick .
هذا وقد قام Fayol بتقسيم نشاط المنظمة إلى ستة أنشطة رئيسية ركز فيها على النشاط الإداري وقام بتقسيمه إلى ستة أنشطة وقام بوضع أربعة عشر مبدأ إدارياً توصل إليها من خلال بحثه والشكل التالي يوضح هذا التقسيم
ثانياً: المدرسة الكلاسيكية الحديثة Neoclassical - School
أو المدرسة السلوكية or behavioral - School
وتشمل هذه المدرسة عدة نظريات من أهمها:
(أ) حركة العلاقات الإنسانية human relationship Movement
وتمثل هذه المدرسة بدايات المدرسة السلوكية وجاءت كرد فعل للمدرسة الكلاسيكية التي ركزت كما عرفنا على الإنتاج وأغفلت إلى حد كبير جوانب العلاقات. ويعتبر التون مايو Elton - Mayo من الرواد الأوائل لهذه المدرسة. وقد قام مع آخرين بعدة تجارب سميت بتجارب هوتورون Howthorone وهو اسم المصنع الذي أجريت فيه التجارب.
وأهم هذه التجارب:
- تجربة الإضاءة.
- تجربة غرفة الكابلات.
وقد توصل مايو بتجاربه هذه إلى عدة نتائج تتسم بـها مدرسة العلاقات الإنسانية وأهمها:
- لا يتحدد حجم عمل الفرد بقوته الجسمية فحسب وإنما أيضاً بخلفيته الاجتماعية وإرادة الجماعة.
- للمكافآت والحوافز الغير مادية دور هام في تحفيز الأفراد وإحساسهم بالرضاء.
- أهمية وضرورة تدريب الرؤساء على المعاملة الإنسانية للعاملين.
- أعطت أهمية للتنظيمات غير الرسمية ( الشِلل ، والجماعات الغير رسمية ) في تأثيرها على السلوك الفردي في المنظمة.
- أهمية المعنويات على الإنتاج.
ب)نظرية X and Y لـ مريجور MCGreogor .
في هذه النظرية عرض مكريجور تصوره لفروض النظرية الكلاسيكية والتي أطلق عليها (X) ثم عرض تصوره لفروض نظرية العلاقات الإنسانية وأسماها (Y) .
حب الإنسان العادي للعمل كراهية الإنسان العادي للعمل
يسعى برغبته ودون إكراه ) للقيام بعمله نظراً للمكافأة التي يتوقعها.) الحاجة إلى إجبار الفرد للقيام بالعمل، أما إذا ترك لوحده فلن يعمل.
الإنسان العادي لا يتهرب من المسئولية الإنسان بطبعه كسول وكل ما يريده فقط هو الأمن والاستقرار
الإنسان طموح ويسعى إلى تحقيق ذاته ورغباته يفتقر الإنسان إلى روح المبادرة ويكره المخاطرة
يمتلك الإنسان القدرة على المبادأة والابتكار واتخاذ قرارات فيها مخاطره.
مستوى الإدارة العليا
يقع هذا المستوى في قمة الهرم التنظيمي للمؤسسات عادة، ويشغله مديرو الإدارة العليا بمسمياتهم المختلفة؛ المدير العام، المدير التنفيذي، ونائب المدير العام، وأحياناً مجموعة إداريين، ويسمون: أعضاء مجلس الإدارة.
مسؤوليات الإدارة العليا
1) رسم السياسات والإستراتيجيات وتحديد الأهداف الشاملة للمؤسسة.
2) توجيه علمية التفاعل بين المؤسسة والبيئة المحيطة بها.
3) وضع الخطط المستقبلية الكفيلة بتحقيق الأهداف المرجوّة.
4) وضع الهيكل التنظيمي للمؤسسة ، وتحديد المستويات الإدارية وتوزيع المراكز الوظيفية
2- الإدارة الوسطى أو الإدارة المتوسطة ويمثلها مدراء الأقسام
الإدارة الوسطى و ، وهو يقع ما بين مستويين الإدارة العليا والدنيا، ويمثل عادة أكبر عدد من الإداريين وبمسميات مختلفة.
يختص بالإشراف على النشاطات الكفيلة بتنفيذ السياسات والإستراتيجيات التي حددتها الإدارة العليا، بمعنى أنهم يترجمون السياسات المحددة من الإدارة العليا. وهم عادة ما يكونون مصدراً للابتكار والتطوير في مجال أعمالهم. وهم أيضاً معنيّون بتنسيق أعمال الإدارة الدنيا.
مسؤوليات الإدارة الوسطى
1) وضع الخطط الفرعية في ضوء الخطة العامة التي تضعها الإدارة العليا.
2)استخدام الهيكل التنظيمي لتحديد سلطة العاملين في المؤسسة والمسؤوليات التي يتحملونها.
3)تحديد معايير الرقابة والأداء في مختلف أقسام الإنتاج ومقاييسها.
4)تحقيق التنسيق والتفاعل بين عناصر الإنتاج.
5)المساهمة في وضع السياسة و الخطة العامة؛ من خلال تقديم البيانات والمعلومات للإدارة العليا.
3- الإدارة التنفيذية ( الدنيا ) وأحيانا تسمى الإدارة التشغيلية ويمثلها المشرفون او المراقبون
تنفيذ الخطط والأهداف التي تضعها الإدارات العليا والوسطى على ارض الواقع بإشراف ومتابعة ميدانية أيضا
يغلب في هذا النوع من الإدارات
1- التخصص الدقيق
2- العمل الفني والمهني
الوظائف الإدارية
1- وظيفة التخطيط
معنى التخطيط ومفهومه
مأخوذ من الخط , وهو القلم
والخطة بالضم تعني الأمر , ويقال جاء وفي رأسه خطه : أي جاء وفي رأسه حاجة قد عزم عليها
ويأتي التخطيط بمعنى التسطير والتهذيب
التخطيط (بالإنكليزية:Planning) هو أسلوب علمي يجاوب على ماذا ننتج من سلع وخدمات ولمن وكيف ومتى و أين وبكم ننتجها.
أو التخطيط هو المهام الإدارية التي تهدف إلى تحديد الألهداف المستقبلية للمنظمات والمؤسسات وطرق تحديد هذه الأهداف
فالتخطيط يتميز بخاصيتين كما يقول ( ماريون هاينز )الأولى أنه "يقودك من حيث أنت الآن إلى حيث تود أن تكون"،والثانية انه (يحدد الموارد المطلوبة لتحقيق الهدف من حيث التكلفة والوقت
ونستطيع القول بان التخطيط هو وظيفة إداريه تحدد أهداف المنظمة المستقبلية وفق قدرات بشريه وماديه خلال فترة زمنيه محدده
مبادئ أساسية في التخطيط
الواقعية – واقع المنظمة المالي والبشري وواقع المجتمع الاقتصادي
اي عدم التخطيط لمنتج يفوق قدرات المنظمة وطاقاتها وعدم التخطيط لمنتج غير مقبول اقتصاديا في المجتمع وأيضا تلاؤم الإمكانات المتاحة مع الأهداف المنشودة
الشمولية –ويقصد بها ان يكون للخطة السيطرة على كافة الموارد المتاحة
الوضوح – أي أن تتصف بالوضوح وعدم الازدواجية حتى لا يكون التنفيذ مجانبا المطلوب تحقيقه
المشاركة -أي أن يشارك في وضعها ويشرف عليها كل من له شأن ابتداء من المدير العام إلى المشرف على العمال
المرونة – اي أن تكون قابلة للتعديل والتغيير او الإضافة والحذف خلال سير العمل بمعنى اخر القدرة على مواجهة الظروف الطارئة والاحتمالات التي تظهر أثناء التنفيذ
التوقيت الزمني – ان تحدد الخطة بوقت زمني فتكون منها الخطط طويلة المدى وقصيرة المدى والتفرقة بين ذلك
البعد المكاني – ان يراعى عند وضع الخطة البعد المكاني فما ينتج لمكان ما قد لا يصلح لمكان آخر
توفير التمويل اللازم – لنجاح الخطة يجب ان يتوفر لها التمويل الازم ماديا وبشريا
مستويات الإدارة وطرق إعداد الخطط
من الأعلى إلى الأسفل
من الأسفل إلى الأعلى
أهمية التخطيط
أين نحن ألان --- إلى أين سنصل --- وسائلنا في الوصل الى هذه الغاية
1. التخطيط هو الجسر الذي نعبر من خلاله للوصول إلى أهدافنا .
2. يساعد التخطيط على سرعة إنجاز العمل بالشكل المطلوب .
3. يؤدي التخطيط إلى المعرفة والمتابعة الصادقة لما سيتم تنفيذه .
4. يحافظ على الوقت والجهد والمال من الضياع .
5. يقضي على الفوضى .
6. يساعد على اختيار طرق تنفيذ الأعمال .
7. يساعد على ترتيب الأولويات لدى العاملين والقائمين على البرنامج .
8. يساعد في تحديد مواعيد زمنية بضبط بدء الأنشطة وإنهائها .
9. يساعد في التجديد في الأساليب والوسائل المحققة للأهداف.
10. يساعد على استمرارية الجهود .
11. يساعد في تحديد مهام العاملين وطريقة أدائهم .
12. يزيد من فاعلية وإنتاجية القائمين على البرامج والخطط
13. يساعد على جعل البرامج والخطط أكثر شموليةً وتكاملاً
14. يضع التخطيط جميع العاملين أمام مسؤوليات محددة يحاسبون
15. يساعد على معرفة مواقع الضعف في العناصر البشرية ، ومن ثم تحديد البرامج التدريبية اللازمة للارتقاء بالكفايات من كافة الجوانب العلمية والإدارية والقيادية .
عناصر التخطيط
الأهداف : الغايات التي نسعى إلى الوصول إليها
وتنقسم الى
- أهداف بعيده او طويلة والتي ينبغي لتحقيقها فترة زمنية طويلة من ثلاث الى عشر سنوات
- أهداف متوسطة وتقل فترتها الزمنية خلال سنه واحده
- أهداف قصيرة الأجل ( قريبة ) وتختلف فترتها الزمنية فهي من يوم أو أسبوع إلى نصف سنوية
شروط تحقيق الأهداف
1- الواقعية أي أن لا يتجاوز الهدف واقع المنظمة حتى لا يؤدي إلى الفشل كما أن الأهداف الضعيفة او المتواضعة تعد أهداف غير واقعية
2- الوضوح أي أن تكون واضحة من حيث الصياغة فلا تحتمل التأويل او التفسير
3- القابلية للقياس تحديد النسبة المراد تحقيقها
4- الدقة من حيث المنفذ والمستهدف والبعد عن التعميم
5- تحديد مدة زمنية لبداية تنفيذ الهدف كما ينبغي ان يتوافق الهدف مع المدة الزمنية
6- عدم التعارض مع بعضها البعض
7- الاقتصاد في الموارد المادية والبشرية
معوقات التخطيط
عدم توافر البيئة الصالحة للتخطيط
قلة الخبرات العلمية في مجال التخطيط
قلة الخبرات العلمية في مجال التخطيط
عدم قناعة القيادة العليا
-----------
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء